قال كريم مطمور مهاجم المنتخب الجزائرى وبوروسيا مونشنغلادباخ الألمانى، إن مباراة منتخب بلاده المقبلة أمام نظيره المغربى، والمحدد لها يوم 4 يونيه المقبل بملعب "مراكش"، ضمن مباريات المجموعة الرابعة بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2012، تختلف كثيرا عن المباراة الفاصلة التى جمعت بين منتخبى مصر والجزائر، لتحديد المتأهل إلى بطولة كأس العالم الأخيرة التى أقيمت فى جنوب أفريقيا، والتى أقيمت فى أم درمان يوم 18 نوفمبر 2009.
قال مطمور فى تصريحات لصحيفة "الشروق" الجزائرية، إن المنتخب الجزائرى يملك فرصة التعويض، حال هزيمة محاربى الصحراء أمام المغرب، مشيرا إلى أنها مباراة ليست حاسمة ومصيرية، مثل المباراة أمام المنتخب المصرى التى أقيمت تحت ضغط رهيب.
أضاف مهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ الألمانى، أن حسم بطاقتى الصعود إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية التى ستستضيفها الجابون وغينيا الاستوائية، سيكون مع نهاية التصفيات.
الجدير بالذكر أن منتخبات المجموعة الرابعة تتساوى فى عدد النقاط برصيد 4 نقاط، إلا أن فارق الأهداف يصب فى مصلحة منتخب أفريقيا الوسطى المتصدر، يليه المنتخب التنزانى فى المركز الثانى، ثم المغرب والجزائر فى المركزين الثالث والرابع على التوالى.
