جهة ثانية, تقول رويترز إن الثوار يرون تكتيكات وعمليات الناتو مريبة, حيث يقول الثوار إنهم يجاهدون لفهم لماذا لم يتدخل حلف شمال الأطلسي لوقف القصف الذي تركز أغلبه على الطريق الساحلي الممتد عبر بساتين الزيتون والأراضي الزراعية.
وقال محمد شعبان وهو أحد قادة مقاتلي المعارضة عند خط المواجهة غربي مصراتة "لا أثر للحلف". وأضاف "إذا ساعدنا الحلف قد نستولي على زليتن", في إشارة إلى البلدة التالية بين مصراتة وطرابلس.
كما قال قادة الثوار في الدفنية إنهم يرغبون في دفع القتال إلى الأمام "ولكن ضباط حلف الأطلسي الذين يعملون في بنغازي استدعوهم".
يشار إلى أن ثلاثة أشهر تقريبا من قصف طائرات الحلف لأهداف عسكرية ليبية, فشلت في خلع القذافي أو تمكين الثوار من شن هجوم على طرابلس.
في مقابل ذلك, يقول قادة الناتو إنهم ينجزون تفويضهم بحماية المدنيين وأضعفوا بشكل كبير إمكانات القذافي العسكرية، ولكنهم أقروا بصعوبات في ضرب أهداف صغيرة موضوعة قرب مبان سكنية أو مخبأة للتخفي من المقاتلات الحربية.