مقدمـة:
يعتبر المغرب ملتقى حضارات و شعوب مختلفة، ومن بينها الفينيقيون والقرطاجيون.
- فما هو موطن هذه الشعوب؟
- وهي مراحل وصولهم للمغرب؟
- وكيف تفاعلـوا مع السكـان الأصلييـن؟
І – مر تاريخ الفينيقيين والقرطاجيين بعـدة مراحـل:
يرجع أصل الفينيقيين إلى شعوب سامية كنعانية، استقروا بفينيقيا (لبنان الحالية) منذ حوالي 28 ق.م.
تعاطى الفينيقيون للتجارة، ووصلوا لتونس حيث أسسوا مدينة قرطاج، التي أصبحت قوة تجارية وبحرية مهمة.
استطاع القرطاجيون الوصول للمغرب الأقصى، وحملوا مشعل الفينيقيين، كما أسسوا عدة مراكز تجارية
(تنجيس، أصيلا، ليكسوس...).
ІІ– انفتح الأمازيغ على الحضارة القرطاجيـة:
عرفت المبادلات التجارية بين قرطاجة والأمازيغ ازدهارا مهما مما أدى إلى تبادل التأثيرات الحضارية في
مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية .
خلف القرطاجيون العديد من المؤثرات على العادات المغربية في كل الميادين من الحرف (كصناعة المعادن
والجلد والخزف) إلى أنواع الملابس والعادات الاجتماعية التي مازال بعضها مستمرا لحد الآن (استعمال الحناء).
خاتمـة:
استفاد الأمازيغ كثيرا من انفتاحهم على الحضارتين الفينيقية والقرطاجيـة.