حكم تارك الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ياتارك الصلاة لماد تركت الصلاة؟
فأنت لم تعد مسلما بل أصبحت مرتدا كافرا بنصوص القرآن الكريم فأنت المقصود بقوله تعلى:
{ فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا .}
وأنت المقصود بقوله تعلى:
{يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون، خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون.}
وأنت المقصود بقوله تعلى:
{ماسلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين.}
وأنت المقصود بقوله تعلى:
{وإدا قيل لهم إركعوا لا يركعون، ويل يومئد للمكدبين.}
وأنت المقصود بقوله تعلى:
{فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى.}
وبقول السنة أنت كافر:
قال صلى الله عليه وسلم: بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: العهد الدي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقج كفر. رواه أحمد
وقال صلى الله عليه وسلم: من لم يحافظ عليها لم تكن له نورا، ولا نجاة، ولا برهانا، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهمان، وأبي بن خلف. رواه أحمد وابن حبان
فهل تريد أن تكون مع مع قارون، وفرعون، وهمان؟
وإليك بعض أقوال الصحابة رضي الله عنهم:
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا حض في الإسلام لمن ترك الصلاة. رواه مالك
وقال التابعي عبد الله بن شقيق: كان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الآعمال تركه كفر غير الصلاة. الترمدي والحاكم
ولك بعض الآحكام الشرعية يامن تصر على ترك الصلاة:
حكمك:
كافر، مرتد، تستتاب من قبل ولي الأمر فإن تبت وإلا قتلك مرتدا.
جنازتك:
لا تغسل ولا تكفن ولا يصلى عليك ولا تقبر في مقابر المسلمين ولا يحلو تقديمك للمصلين ليصلوا عليك.
الدعاء لك:
لا يجوز الدعاء لك بالرحمة والمغفرة بعد موتك، لكن يجوز الدعاء لك بالمغفرة إن كنت حيا.
ميراتك وولايتك:
تركتك لبيت المال ولا يجوز أن ترت أحدا من المسلمين ولا تجوز ولايتك على مسلم من أبناء وإخوان وغيرهم.
الزواج:
لايحل تزويجك من مسلمة وإدا عقدت عليها فإن العقد باطل ولا تحل لك الزوجة وإن كان تركك للصلاة بعد العقد فإن النكاح يفسخ.
دبيحتك:
يحرم أكل دبيحتك مع جواز أكل دبيحة اليهودي والنصراني.
دخولك الحرم:
لايجوز أن يمكن لك من دخول مكة وحدود حرمها.
حكم صحبتك:
لاتجوز صحبتك والواجب هجرك والبعد عنك خاصة إدا كان في هدا توبتك.
مصيرك في الأخرة:
لاتدخل الجنة ومأواك النار خالدا مخلدا فيها.
في الإحتضار:
تضرب الملائكة وجهك ودبرك وتعدب العداب الشديد ولهدا تسود وجوه بعض تارك الصلاة.
في القبر:
يفتح لك باب من نار ويمهد لك من فرش من نار ويقضي لك ملك في يده مرزبة فيضربك فتصير تراب.
وقال الله في الحديث القدسي: إنا أنزلنا المال لإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة.
ألم تصلي بعد؟