منتديات ستار لوك
منتديات ستار لوك
منتديات ستار لوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ستار لوك


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خرائب الأزمنة الفصل 18

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BaSmA iBrIz

BaSmA iBrIz


انثى عدد المساهمات : 1387
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
العمر : 25
الموقع : /https://starlook.alafdal.net

خرائب الأزمنة الفصل  18 Empty
مُساهمةموضوع: خرائب الأزمنة الفصل 18   خرائب الأزمنة الفصل  18 Emptyالخميس 23 يونيو 2011, 14:38


الفصل الثامن عشر

الخروج من السجن‏

تقيأته
عتمات السجون، بعد عشر سنوات ونيف من القهر المريض والعزلة الكابية، ومما
لا يحصى من مراقبة الأيام، وعدها من كوى ضيقة، تكسَّر على قضبانها الصدئة
لهاث الزمن المكرور، الشروق الفاجع، والمغيب الداكن، والليل ذو الاستطالات
الأخطبوطية، تقشر كل شيء في كيان غيلان الجعفي شعاراته العريضة التي اعتصرت
خضرة شبابه الأول، انكفأت إلى دهاليز الإحباط في القفر النفسي، ثقته
بالعالم الخارجي، تسربت إليها الهشاشة، مثل برعم غض لفحه زمهرير شتاء قاس.
وأحلامه المنمنمة بوهج نيسان، ارتدت إلى مغاور الحسرة والفجيعة. لم يصدق
أنه أفلت من الشرك العنكبوتي الذي هوى فيه. وتلاقى خروجه من السجن مع نفثات
أيلول في شجيرات الميشة البحرية ذات السمات الأستوائية، بضخامتها، وتدلى
جذورها. الأوراق أرغن بحري منزوف، يصدى بطعم الأشياء الراحلة. البحر الذي
ركع في محراب أمواجه التي كانت تحتضن فروع الأشجار الضخمة، وتغتسل الصخور
بزبدها، خُنق نداؤه بعيداً بحاجز من الاسمنت والحديد، وتكلست زرقته تحت
ركام الحجارة الكبيرة المقتلعة من سفوح الجبال الصخرية، أحس بالاغتراب
المضني، ينفذ إلى مسام جلده كله، وإلى زوايا نفسه التي تترشح منها عفونة
الزنزانات الرطبة والرتابة الخانقة، كل شيء تغير في غيابه، خلال تلك الدورة
الزمنية المديدة، كالأبد القطبي. حيث حشر بين أربعة جدران عاتمة، مدة عشر
سنين، لأنه لم يتكيف مع اللعبة، الغروب الذي أحبه منذ مراهقته الكئيبة، كان
ينشر وشاحه المتوهج فوق زجاج البنايات الجديدة التي طلعت بعد غيابه، ويهيج
فيه الحنين القديم، أمسك بصرة ثيابه، التي أبلاها تقادم الزمن وعفونة
الزنزانات، ووضعها بجانبه على المقعد الخشبي، تحت ظل الشجرة الاستوائية،
وراح يراقب حركة الحياة التي افتقدها في الجانب الإنساني، مراهقات بلون
الأحلام، هيف الخصور، تندلق مناقير حمامات برية بين صدورهن المشرئبة،
وتتموج أردافهن في غواية ساحرة، يقشرن البذور، ويرمين قشورها فوق البلاط
الحائل. شباب تتأكلهم نوازعهم، وينتفض أوار رغباتهم اللاهبة، وهم يسمرون
أنظارهم بين طيات تلك المرتسمات الشفيفة التي تتألق بين الردفين والنهدين،
وتضفي عليها المخيلة تبلورات كريستالية مسكونة بلهب التنانير المثيرة للدفء
الراعش، وفوق المرجات الصغيرة انطرح لفيف من المسنين والمتقاعدين الذين
نشرتهم أنواء العمر كنفايات مرمية في زوايا النسيان والإهمال. حاول أن
يتعرف على أحد من هذه الوجوه الماثلة أمامه، ولكن عبثاً بلا جدوى، كان
يرتطم بجدار الزمن ورتابة الساعات الرملية. غار عميقاً في حزنه، لأن زهوة
عمره، أضاعها في الخواء والوهم. التهمه عاصف من الغضب والتعاسة لما آل إليه
وضعه المزري، شعر بالصوت الخفي يقهقه خلفه، هذا الصوت المريب، قفز من
غابات لا شعوره، وظهر كشبح خرافي في عتمة السجن الكهفي يوم كان وحيداً في
زنزانته المنفردة، يلملم كل أوراق ماضيه، يُقطع بها الزمن، ويتسلى بنشرها
حتى لا يصاب بالجنون المطبق، قبل أن يخرج إلى السجن الجماعي، وقتئذ وفي تلك
الفراغات المرهفة كحد خنجر مسنون، أحس بأن تصدعاً غريباً كلون الهاوية حدث
في قيعان نفسه، وغدت صور وسواسية تنز في الأبعاد المجهولة، تموجه بألف ناب
من الخواطر المليئة بحطام الحنين، والحب الخائب، والإحباطات المرتكسة في
القفر النفسي، وغدر الآخرين ونهشهم لماضيه النضالي، ونقائه. وانتابه خوف من
الخوف، وهمس في داخله، مشيراً إلى الصوت الخفي (اغرب عني قليلاً، أيها
المسكون في طيات ذاكرتي، أيها الشبح المحاصر أكاد أهلك سأماً منك. ليتني
أقدر أن أمحوك من هوات الأعماق وأنظف كواي من قهقهاتك، أنت سر جنوني،
والشرك الذي أوقعني به الأوغاد، أرحني منك، سأعود إلى واحتي البيتية، لعلي
استرد بعض ذاتي الواثقة بالغد الإنساني، مهما كانت الظروف)، تلفت يميناً
وشمالاً خيفة أن يكون أحد الناس يلاحظ حواره في باطنه، غاب الصوت الخفي من
ورائه، كعفريت قمقم في ألف ليلة وليلة. ونهض مسرع اللخطا صوب قبوه القديم
الثاوي تحت البناية التي كانت مؤلفة من طابقين، يوم أودع السجن. واجتاحته
الدهشة، لما وقف أمام البناية الجديدة التي ارتفعت إلى سبعة طوابق، فاعتراه
غثيان مريع، وغضب مقهور، بأنه كان خارج الحياة، وأحس بيدين بربريتين تشدان
على خناقه، وبأن قلبه مطرقة صدئة، ترن في الضباب الكثيف. كانت رجلاه
النازلتان إلى القبو وحديقته نصف المسورة، كأنهما نبتتا سلبين تلهث فيهما
ريح الشمال الباردة، براكين لايعلم مداها، من الانفعالات والمشاعر، وعصفت
به، حين تلامح زوجته رابعة الشريف جالسة، على الأريكة الأثرية التي اشتراها
في ماضي أيامه، ترفأ ثوباً طفلياً تفتق من وسطه، وفي الزاويتين
المتقابلتين بين طرف الحديقة وداخل الشرفة المقبية، كانت طفلة في الثامنة ،
تلهو بدحرجة كرة صفراء متوسطة الحجم، تقذفها برجلها إلى فتى في الثانية
عشرة من عمره، الذي يتلقفها، ويعيدها إليها. بحيرة الذاكرة ارتجت من
قيعانها، حطام الأحلام والرؤى، ونفثات الحنين التي سبح فيها غيلان الجعفي
وكررها، وعاش على أطلالها في سجنه الكهفي، ارتطمت على غيرما كان يتصور
بصحراء الجفاف، واللامبالاة. كأن النأي الغريب، وآلاف الممارسات المريضة،
وليالي الترصد المديدة، والحاجات اليومية التي يفرزها الجسد، والكبت
الجنسي، والمأكل والملبس، وطفلين مرميين في مخالب العوز كلها برزت مهاوي
ومتاهات شديدة اليباس، امتصت حرارة اللقيا. كل الدموع التي احتبسها غيلان
الجعفي في سجنه، وتأبَّى على سكبها في الزنزانات المظلمة، انفتحت دمامل
مآقيها في صورة مأساوية قلَّ نظيرها، أدهشت رابعة الشريف الزوجة التي عرفته
في ماضيه النضالي، الشجرة الصلبة ذات الأرومة التي تتكسر على صلابتها محن
الزمن، حملقت بعينيها إلى ملامح زوجها، لتقابل همجية المؤثرات التي انطبعت
فوق سيمائه، الشعر الأسود ذو الخصلات المنسابة، والذي كان مركز غواية،
تتشهى البنات أن يمررن بأصابعهن بين تموجاته، كما كانت تتشهاه على ضفاف
الخابور، قد تساقط خريفاً راحلاً في عتمة الأقبية، ولم يبق منه إلا صلعة،
وأطلال شعيرات جانبية، تنعكس عليها أضواء النيون الحليبية، والعينان اللتان
كانتا تلتمعان بالشاعرية، ودروب الأحلام الواعدة باعتصار الحب من خوابيه
الجنسية، استحالتا ذبالة حباحب تمضي في الدجنة، وتلوحان بشباب غارب، والوجه
الذي كان ينضح بالرجولة والتعبير، تحول تجاويف عظمية، تترشح منها، عفونة
الأيام المكرورة، ورائحة الترصد اليائس، واعتصارات الطاحونة الوثنية وراء
القضبان الصدئة، والقامة الرمحية، تشوهت بعض فقراتها تحت السياط والجلد،
فانحنت حدبة بائنة التشويه، سحقته نظرات زوجته المليئة بالشفقة، فأطرق إلى
البلاط الحائل، كأنه اقترف ذنباً كبيراً لا غفران له، وأراد أن يخرج من هذه
الدوامة، فسافر بعينيه إلى الحديقة التي غرسها بأصانيف الورود والشجيرات،
وحاول أن ينقل بها ريف الجبال، وهينمات الظلال الجبلية، إلى أرضية القبو
ومسكنه المدني، غير أن مارآه كان فاجعة له. فالورود اختفت بغالبيتها
والشجيرات كادت تنقرض، إلا مابسق وارتفع من أشجار السرو.‏


ران صمت
بلون المقابر البعيدة، وتوخى أن يبدد من وحشية هذا الصمت، فأمسك بيد ابنه
ناصر الذي تركه ابن عامين الذي عزت رحم أمه أن تلده بسبب ضيق تلك الرحم،
وأمراض العقم المتنوعة، جثا الأب العائد على ركبتيه، وراح يتمسح به، ويشتمه
في حنو الناقة على فصيلها، حاول الفتى أن يتملص من هذا الغريب عنه، تدخلت
الزوجة لتفتت ضراوة تلك المأساة التي تردى بها الأب السجين وانعكاسها على
العلاقة الأسروية، وقالت:‏


- هذا أبوك يا ناصر وقد غادرنا منذ عشر سنين في السجن المقيت..‏

- لا أتذكره يا أمي إلا مثل الضباب، ماذا فعل حتى حبسوه كل تلك المدة.‏

ارتسم في
أعماق غيلان الجعفي غول من الحزن الأخرس، ونظر إلى عروق التينة البنفسجية
التي غرسها قبل سحبه إلى السجن الكهفي بعامين، وكان ميعاد غرسها متوافقاً
مع عام ميلاد ناصر ابنه. وتحشرجت غصات في حلقه، وأجاب:‏


- حتى الآن ياابني، لا أدري لماذا سجنت، ولم أستجوب حتى أدرك الأسباب القانونية الموجبة لحبسي طوال هذا الزمن المديد.‏

أمسكت
رابعة الشريف بخصلات من شعرها وراحت تشدها في عنف، وتعتصر دمامل ذاكرتها،
المليئة بالممارسات الهمجية التي أسقطها الآخرون على حياتها، وتفجرت أنات
طويلة مشحونة بالقهر، والاستلاب النفسي، وجأرت قائلة:‏


- لأنك
تجذف دوماً ضد التيار، ولا تحسن اتخاذ القالب الذي يطلب منك، إنك لم تتعلم
كيف تتكيف مع الظروف لو لم تكن عنيداً، "تنحاً" لما أصابتنا هذه الفواجع
كلها. تصور لو لم أتقاضَ راتباً، ماذا كان حدث؟ أوذينا بغيابك، ومورست
علينا أصناف ضارية من المنغصات، حتى ابنك ناصر البكر لحقه اسمك كوصمة عار،
نال الشهادة الابتدائية، وانغلقت أمامه السبل، وتعقد نفسياً ولم يقدر أن
يتابع دراسته، رغم أني بذلت كل جهودي، واضطر إلى أن يعمل في مرآب، لتصليح
السيارات...‏


أحس غيلان
الجعفي بأنه مرمي في اليباب، كجيفة نتنة، تأكل من لحمها النسور، تحت سماء
حاقدة، وأن ماحاق بأسرته فوق ماكان يتصور. وأن مراجل الحقد التي صبها
الآخرون هي فوق ماتوهمه، وأراد أن يغير من دوران هذه الأحاسيس المفجعة،
فأمسك بالطفلة عفاف التي ولدت بعد دخوله السجن ومرر أصابعه في طيات شعرها
الأحمر. اعتراه خوف من أن يكون الأوغاد، امتلكوا زوجته في غيابه، واستغلوا
ضلعها القاصر وظروفها الصعبة، فقذفوا بطعمهم المسموم بين فخذيها، وراح
يحملق في الطفلة. الشعر الأحمر، العينان الزرقاوان، البشرة الفاقعة البياض،
السمات البعيدة عن مرتسم الأبوين، كلها تنبئ عن خيانة حدثت، وهو بعيد في
غياهب السجن. سأل في لهفة:‏


- كم عمرك يابنتي؟‏

- ثماني سنوات، كما قالت والدتي...‏

استدركت الأم في سرعة بائنة، وارتجفت شفتاها قائلة:‏

- بل تسع سنين ونيف ياعفاف...‏

حاول غيلان
الجعفي أن يتجاوز هذا الشرك الزمني الذي نصب له. انتابه غثيان أصفر، تداعت
الأحداث إلى ذاكرته، وتذكر أن مقامه في السجن كان عشر سنين، وشهرين
متكاملين، استقرت نظراته بين فجوات جسد زوجته، وتوقف عند التضاريس، فعصف به
إحساس بأن أغراباً مطموسي الملامح، تأرجحوا بين تجاويف الجزيرة، وتملوا
عريها وسدوها. لم يدرك ماذا يفعل؟ رأى زهرة عبيتران ذاوية، قطفها، غدا
يتمسح برائحتها المتبقية، تلامح وريقات خريفية ميتة هابطة في أرضية
الحديقة، راح يذروها في مهب ريح المساء، ويتنصت إلى خشخشتها المسكونة بطعم
الزوال والعدم. خشيت امرأته من تصرفاته غير المفهومة، وزعقت كحيوان ملسوع:‏


- أخاف أن
تكون عتمات الحبوس الطويلة، قد التهمت توازنك والليالي المكرورة كمذاق
الحنظل الصحرواي، جذبتك نحو المهاوي السحيقة وغيبت وعيك، فتكون فجيعتنا
أضعافاً...‏


ركض صوب
اللفة القماشية الممزقة الأطراف، وفك عقدها، وأخرج رزمة من الأوراق
المتكدسة التي صبغتها الرطوبة وتكدس الأيام بلون رمادي قاتم، وتحولت الخطوط
الرصاصية إلى خارطة حائلة، يصعب قراءتها إلا بعد تمعن وجهد، ورمى بالرزمة
الورقية بين يدي زوجته وناداها قائلاً:‏


- اقرئي
بعض صفحاتها، تخبرك بأني ازددت غوراً في التجربة الإنسانية، وغصت في أضرى
المسالك الشعورية، ووقفت على جرف الهوات الفكرية ولامست رائحة الخواء،
وألوان الحصار الذي انسدت فيه كل دروب العالم، وارتسمت ألف فزاعة في سجني
الانفرادي، ووقفت أمام الموت وجهاً لوجه. فلم يرتجف جسدي الذي كان مثخناً
بجروح السياط والجلد بأية هزة من وجل وخوف، بل هرعت إلى الموت بكل ثبات،
ليحصدني بمنجله المرهف، ورغم هذه الهوات الشعورية والظلامات المتراكمة، لم
أفقد توازني وقدرتي على الاستمرار والتفاؤل. غير أن اختلاطاً ريبياً بالعمر
بين تسع وثمان رماني في جب الاختلال، وأفقدني حماستي على الاستمرار.‏


سافرت
رابعة الشريف في مرتسمات وجهه، عبر التجاعيد التي تنضح بالأسى الصامت،
وأفزعتها تلك التعابير النابعة من هذا الوجه الذي مرت عليه آلاف الليالي
الرتيبة، وتكرار الإحباط النفسي، وتوهج الحنين وانطفاؤه في دوامات الحسرة
والقبض على الفراغ الأجوف، شعرت بشفقة قاتلة إزاء هذا الرجل الذي أضحى
غريباً عنها، وندَّت عنها آهات محترقة بالخيبة:‏


- ملامحك
الخارجية، خارطة وجهك الجديد، عيناك المترشحتان بكل أحزان العالم، شعرك
المتساقط الذي حولته الغربة، والترقب المحصور، كل هذه التضاريس المتآكلة
والجُرف المنزاحة عن مواقعها الأصيلة أعلمتني بما حدث لك، وساقتني إلى
أنفاق نائية في الألم الإنساني. ولستُ بحاجة إلى أن أقرأ ما في حزمتك
الورقية من معاناة وبراكين متفجرة من المشاعر، لقد شبعت قراءة المآسي
والحروف والتجاريب المغموسة بالدم والإذلال من بعدك، فدعنا نبني حياة
جديدة، بلا شكوك مريضة وعقد وهواجس سود...‏


هبت نسيمات
بحرية، وراء الغروب الشمسي، ونفذت روح الليل إلى القبو الأرضي، وتسرب دفء
بالأمان إلى نفس غيلان الجعفي، واعتراه شعور بأن العتمة الجاثمة في زوايا
بيته لها طعم خاص، يختلف عن طعم آلاف الليالي الفارغة التي كانت تسقط عليه
في سجنه، وانقذفت في عروقه أحاسيس مطمئنة، حينما اختلى بامرأته، ودخل
المخدع الزوجي الذي غادره منذ زمن بعيد، شعر بأن العالم ليس كله قفراً، بل
هناك دوماً شعاع من الأمل، يثقب دجنة اليأس، وينفذ إلى صميم العتمات
النفسية، ويرسم مقولة تعبق بالضياء، إذا لم تعجبك حياتك فغيرها، وتصالح مع
ذاتك، يظهر العالم أمامك أقل قبحاً، وتختفي ضخامة التشويهات التي رمتك في
جب اللا جدوى والضياع.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starlook.alafdal.net
 
خرائب الأزمنة الفصل 18
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خرائب الأزمنة الفصل 14
» خرائب الأزمنة الفصل 15
» خرائب الأزمنة الفصل 16
»  خرائب الأزمنة الفصل 1
» خرائب الأزمنة الفصل 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار لوك :: الروايات-
انتقل الى: