عدد المساهمات : 1387 تاريخ التسجيل : 04/03/2011 العمر : 25 الموقع : /https://starlook.alafdal.net
موضوع: .:| مـُغامرة خطيرة في رحلة الإبتدائـِي |:. الجمعة 24 يونيو 2011, 06:25
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . سأتحدث لكم عن قصة او بالاحرى مغامرة قمت بها مع اصدقائي عندما كنت ادرس في السلك الابتدائي.. ففي أحد الايام وبالضبط بعد نهاية الدورة الثانيـة في الخامس إعدادي .. قامت مؤسستي بعمل رحلة مدرسية جماعية مع مجموعة من المدرسين ونحن التلاميذ طبعًا والمؤطريين للرحلة وكذلك الحارس العام حيث كانت هناك 3 حافلات ،أي الـ[Transport] و3 سيارات للمؤطرين من نوع Mercedeces .. عمومًا بدأت الرحلة من المؤسسة نحو واحة بعيدة عن المؤسسة بحوالي 50 Km ، فركبت انا في الحافلة الاولى مع أصدقائي .. وأخدنا معنا كل اللوازم والمؤكلات والنقوذ والات موسيقية الخ .. ففي كل الطريق بدأنا نغني ونرقص وأنا اطبل على آلة الـ[دربوGـة] والنشاط يعم الحافلة أكثر من الحافلتين الاخريتين .. وكان السائق السيد أحمد يمشي بسرعة متوسطة وبدأنا نغني له أغنية لكي يتجاوز الحافلتين الاخرييتين .. فقام بالضبط بعد توسل كبيـــر له بذلك بزيادة السرعة وتجاوز الحافلتين الاخريتين حتى اصبحت حافلتنا في المقدمة.. وكان النشاط كثير جداً .. فوصلنا بعد حوالي مدة قليلة لاتتجاوز نصف ساعة .. فوصلنا حينها في الـ7 صباحًا بالتقريب وطرحنا المحفظات واللوازم الخ.. وبدأنا ننتشر الى حينما يجهز المؤطريين الالعاب الخ .. ولكن انا وأصدقائي كان لنا رأي آخر وفكرة من عندي خطيرة وهي إكتشاف مايوجد بعد الغابة في تلك الواحة الشاسعة والكبيرة .. فوجدنـا بابًا باللون الرماضي اذ بقيت أتذكر ، فخاف الكل ان يدخل إليه من بيننا انا واصدقائي .. فتقدم احد اصدقائي بكل شجاعة ودخل فدخلنا نحن كذلك .. وكنا قد إبتعدنَا حوالي 150 ميتر عن مكان إقامة الرحلة .. فوجدنا المكان الذي وراء الباب خالِ ولكن فجأة رأيت 2 كلاب من الشكل المتعصب والشرسة .. فإذا بي أسرخ وأذهب نحو الباب راكضا واصدقائي كذلك بعدما سمعًا صوتي وبقيا مستغربين الى حينما رأييا الكلاب الشرسة ترانا بكل شراسة او محاولة لمطاردتنا .. فبقينا نجري نجري ، نجري ، نجري لقطع مسافة الـ150 ميتر مرة اخرى إيابًا .. وانا كنت الأجدر والأفضل في الجري .. فبعدما قطعنا حوالي 100 ميتر قمنا بتضيع الكلاب وذهبا فحمدنا الله انهم لم يتابعوا مطاردتنا لاننا كنا في حالة تعب كبير جداً ..فعندما بسرعة في مكان الرحلة فوجدنا المؤطريين غضبيين ويبحثون عنا ! فسألونا اين كنا ، فتدخلت مجيبًا انني كنا نبحث عن شيء ما ضاع من صديقنا .. فقالوا لنا حسنا ولكن لا تبتعدوا اكثر مرة اخرى .. ثم بعدها بعد تجهيز الالعاب الخ بدأنا نلعب ونلهو الخ .. ثم تغدينا .. ولعبنا الخ .. حتى وصلت الساعة السابعة مساءاًً فإذاً بنا نعود وتذهب بنا الحافلات الى ديارنا .. فاتصل بي احد اصدقائي ليكلمني عن المغامرة فبقينا نضحك كثيــراً ونتكلم الى حينما جائني النعاس ونمت .. ليبدأ يوم جديد بمغامرات جديدة