منتديات ستار لوك
منتديات ستار لوك
منتديات ستار لوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ستار لوك


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فيالكفاف في الرزق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Anas lakrim
المدير العام
المدير العام
Anas lakrim


ذكر عدد المساهمات : 1043
تاريخ التسجيل : 28/01/2011
العمر : 25
الموقع : https://starlook.alafdal.net

فيالكفاف في الرزق Empty
مُساهمةموضوع: فيالكفاف في الرزق   فيالكفاف في الرزق Emptyالأحد 13 مارس 2011, 06:08



دروس في الأخلاق ::: 181 ـ 190

(181) وأن علياً عليه السلام أوصى بحالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : اللهم من أحبني فارزقه الكفاف والعفاف (1).
وأنه صلى الله عليه وآله وسلم مر براعي غنم فبعث إليه يستسقيه فحلب له ما في ضروعها ، وبعث إليه بشاة ، فقال : هذا ما عندنا ، وإن أحببت أن نزيدك زدناك ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم ارزقه الكففاف (2).
وأنه قال صلى الله عليه وآله وسلم : من رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل (3) ( والقليل من العمل : أن يقتصر على الواجبات أو يطيعه في بعض الأحكام ويعصيه في بعضها ).
وأن قيّم أبي ذر في غنمه أخبره بأنه قد ولدت الأغنام وكثرت ، فقال : تبشرني بكثرتها ، ما قل وكفى خير مما كثر وألهى (4).
--------------------------------------------------------------------------------
بحار الأنوار : ج72 ، ص59.
1 ـ الأمالي : ج1 ، ص132 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص64.
2 ـ الكافي : ج2 ، ص141 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص61.
ب المساكين ومجالستهم (1).
وأنه : أنظر إلى من هو دونك ، ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة ، فإن ذلك أقنع لك بما قسم لك (2).
وأن الفقر مع اعتقاد الولاية خير من الغنى مع عدمه ، والقتل معه خير من الحياة مع عدمه (3).
وأن فقراء المؤمنين يتقلبون في رياض الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفاً ، وذلك مثل : سفينتين مرّ بهما على عاشر لم يجد في إحداهما شيئاً ، فقال : أسربوها ، ووجد الأخرى موقرة ، فقال : إحبسوها (4).
وأن فقر الدنيا غنى الآخرة ، وغنى الدنيا فقر الآخرة ، وذلك الهلاك (5).
وأنه هل يسرك أنك على بعض ما عليه هؤلاء الجبارون ولك الدنيا مملوة ذهباً فما أحسن حالك وبيدك صناعة لا تبيعها بملئ الأرض ذهباً (6).
وأن الأنبياء وأولادهم وأتباعهم خصوا بالفقر (7).
وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : الفقر فخري (.
وأنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : اللهم أحيني مسكيناً ، وأمتني مسكيناً ، واحشرني مع المساكين (9).
--------------------------------------------------------------------------------
1 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص41.
2 ـ الكافي : ج8 ، ص244 ـ بحار الأنوار : ج69 ، ص400 وج70 ، ص173 وج72 ، ص42.
3 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص44.
4 ـ الكافي : ج2 ، ص260 ـ الوافي : ج5 ، ص789 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص6.
5 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص47.
6 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص46.
7 ـ نفس المصدر السابق.
8 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص30.
9 ـ التبيان : ج8 ، ص334 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص17 و46 ـ مرآة العقول : ج9 ، ص366.

--------------------------------------------------------------------------------

(182)
وأنه : ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلباً لما عند الله ، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالاً على الله (1) ( والتيه : التكبر وعدم الاعتناء ).
وأن الفقر كرامة من الله (2).
وأن من توفر حظّه في الدنيا انتقص حظه في الآخرة وإن كان كريماً (3).
وأن الفقر شين عند الناس وزين عند الله يوم القيامة (4).
وأنه : لولا الفقر في ابن آدم ما طأطأ رأسه شيء (5).
وأن العفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنى (6).
وأن الفقر والغنى بعد العرض على الله (7).
وأن من كثر اشتباكه بالدنيا كان أشد لحسرته عند فراقها (.
وأنه : تخفّفوا تلحقوا ، فإنما ينتظر بأولكم آخركم (9).
ثم إن هنا روايات وردت بألسنة أخرى. فورد : أن الفقر الموت الأحمر (10) ، وأن الفقر الموت الأكبر (11).
--------------------------------------------------------------------------------
1 ـ نهج البلاغة : الحكمة 406 ـ بحار الأنوار : ج39 ، ص133 وج75 ، ص123.
2 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص47.
3 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص48.
4 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص49.
5 ـ الخصال : ص113 ـ بحار الأنوار : ج5 ، ص316 وج6 ، ص118.
6 ـ نهج البلاغة : الحكمة 68 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص53.
7 ـ نهج البلاغة : الحكمة 452 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص53 وج78 ، ص80.
8 ـ الكافي : ج2 ، ص320 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص318 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص54 وج73 ، ص19.
9 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج3 ، ص291 ـ بحار الأنوار : ج40 ، ص163 وج72 ، ص54.
10 ـ الكافي : ج2 ، ص266 ـ معاني الأخبار : ص259 ـ بحار الأنوار : ج68 ، ص215 وج72 ، ص5.
11 ـ نهج البلاغة : الحكمة 163 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص42 وج78 ، ص53 وج104 ، ص71.

--------------------------------------------------------------------------------

(183)
وأن الفقر يخرس الفطن عن حجته. والمقل غريب في بلده (1).
وأن الفقر في الوطن غربة (2).
وأنه : ما خلق الله في الأرض أشد من الفقر ، والفقر أشد من القتل (3).
وأن من عدم قوته كثر خطاياه (4).
وأن الفقير لا يسمع كلامه ولا يعرف مقامه لو كان صادقاً يسمونه كاذباً ، ولو كان زاهداً يسمونه جاهلاً (5).
وأن لقمان قال : قد ذقت الصبر وأنواع المر ، فلم أر أمر من الفقر (6) ونحو ذلك ، لكنها لا تخالف ما سبق فإن هذه الأخبار تشير إلى بعض آثار الفقر الراجعة إلى نفس الفقير من شدته عليه وصعوبة تحمله ، أو إلى معاملة الناس مع صاحب الفقر من تحقيرهم له ، ونحو ذلك.
نعم ، يمكن أن يشير بعضها إلى معنى آخر : كقوله : كاد الفقر أن يكون كفراً (7).
وأن الفقر سواد الوجه في الدارين (. فلعل المراد بها : المعنى الثالث للفقر ، وهو : شره النفس وحرصها على المال والجاه ، أو المراد فقر النفس وفقدها لما ينبغي أن تكون واجدة له من العلم والدين ، والفضائل النفسانية ، والعمل بطاعة الله ونحو ذلك ، وهذا له مراتب : فبعضها كفر ، وبعضها فسق ، وبعضها جهل وبهيمية.
--------------------------------------------------------------------------------
1 ـ نهج البلاغة : الحكمة 3 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص46 وج103 ، ص20.
2 ـ نهج البلاغة : الحكمة 56 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص53.
3 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص47.
4 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص47 ـ مستدرك الوسائل : ج13 ، ص14.
5 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص47.
6 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص53.
7 ـ الكافي : ج2 ، ص307 ـ الأمالي : ج1 ، ص243 ـ الخصال : ص12 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص293 ـ بحار الأنور : ج27 ، ص247 وبحار الأنوار : ج72 ، ص30.
8 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص30.

--------------------------------------------------------------------------------

(184)
فقد ورد : أن الصادق عليه السلام قال : الفقر الموت الأحمر ، فقيل : الفقر من الدنانير والدراهم ؟ قال : لا ، ولكن من الدين (1).
وأنه قال صلى الله عليه وآله وسلم : الفقر فقران : فقر الدنيا وفقر الاخرة ، وهو الهلاك (2).
وأنه قال صلى الله عليه وآله وسلم : الفقر فقر القلب (3).
ثم إن ابتلاء الله تعالى الناس بالفقر المالي يكون لجهات ، منها : إصلاح نفوسهم وردعها عن الشهوات ، وعن الوقوع في أنواع المعاصي والمحرمات.
ومنها : حط ما صدر عنهم من السيئات ، وكونه كفارة لذلك.
ومنها : اقتضاء صلاح غير الفقير ، من أرحامه أو مجتمعه ذلك.
ومنها : اقتضاء صلاح دينه له. وعلى أي تقدير فقد عرفت أن الله تعالى يعوض الفقير عن فقره في الدنيا أو في الآخرة ، وهذا تفضل منه تعالى ، أو أنه عوض صبره ، أو عوض نفس حرمانه ، والله تعالى هو الغفور الشكور.
--------------------------------------------------------------------------------
1 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص40.
2 ـ معالم الزلفى : ج1 ، ص297 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص47.
3 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص56.

--------------------------------------------------------------------------------

(185)
الدرس الثالث والثلاثون

ذكر هذا العنوان في المقام لأجل أن دوام ذلك يوجب حصول صفة الصبر والرضا فيكون من الملكات ، إلا أنه ينبغي أن يعد من شعب الصبر أو الرضا والتسليم.
وقد ورد في النصوص : أن الله تعالى قال : « إن أغبط أوليائي عندي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starlook.alafdal.net
 
فيالكفاف في الرزق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار لوك :: قسم الأخلاق-
انتقل الى: