علن الأهلي الإماراتي اليوم الخميس تعاقده مع لاعب وسط منتخب تشيلي لكرة القدم انطونيو لويس خيمينيز لمدة أربعة مواسم من دون الإفصاح عن قيمة الصفقة، ما يضع حدا لمسيرة المدافع الإيطالي فابيو كانافارو كلاعب مع الفريق اذ سيبدأ مهمة جديدة كمستشار فني.
وجاء على موقع النادي على شبكة الانترنت "تعاقدت شركة النادي الأهلي لكرة القدم مع صانع الألعاب الدولي التشيلي انطونيو لويس خيمينيز لمدة 4 مواسم".
وسيلتحق اللاعب الجديد بفريقه بعد انتهاء مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) التي تنطلق غدا الجمعة في الأرجنتين.
يلعب خيمينيز (27 عاما) في خط الوسط ويميل إلى النزعة الهجومية، وهو خريج نادي باليستينو التشيلي الذي تأسس عام 1920 من قبل مجموعة من المهاجرين الفلسطينيين (يعكس اسم النادي اسم فلسطين).
وبات خيمينيز ثالث محترف ينضم إلى الأهلي هذا الموسم بعد أن أعلن ضم البرازيليين غرافيتي من فولفسبورغ الألماني وغاغا من طرابزون سبور التركي.
وباكتمال محترفيه الثلاثة (يحق له بمحترف رابع آسيوي وفق قاعدة 3+1)، يكون المدافع الايطالي فابيو كانافارو الفائز بكأس العالم عام 2006 في ألمانيا خارج التشكيلة الأهلاوية رغم عدم انتهاء عقده.
وكان كانافارو (37 عاما) انضم إلى الأهلي عقب مشاركته مع منتخب بلاده في مونديال جنوب أفريقيا الصيف الماضي في عقد لموسمين، لكنه لم يقدم المستوى المأمول منه في الموسم المنصرم، فكان خارج حسابات المدرب السابق الايرلندي ديفيد اوليري في معظم الفترات حيث خاض 16 مباراة فقط سجل فيها هدفين.
وسبق لرئيس النادي الأهلي عبدالله النابودة أن أشار إلى أن اللاعبين الأجانب في الفريق لن يستمروا معه في الموسم المقبل، وتحدث عن كانافارو تحديداً بقوله "لم يقدم الإضافة المطلوبة للاعب بهذا المستوى".
وسيبقى كانافارو في النادي الأهلي حتى انتهاء عقده لكنه سيعمل مستشاراً فنياً للنابودة حسب ما أوضح الأخير.
وسبق للمدافع الإيطالي أن لعب مع نابولي عام 1993، ثم انتقل إلى بارما عام 1995 واستمر في صفوفه حتى 2002، ولعب في إنتر ميلان حتى 2004، ومنه انضم إلى يوفنتوس حتى 2006، ومن ثم إلى ريال مدريد الاسباني حتى 2009 عاد بعدها إلى يوفنتوس.
وكان الأهلي أعاد مدربه السابق التشيكي ايفان هاسيك للإشراف على فريقه في الموسمين المقبلين. علما بأن هاسيك كان قاد الفريق الإماراتي إلى لقب بطل الدوري عام 2009 قبل أن يغادر إلى بلاده لتولي رئاسة اتحاد كرة القدم.