كانت تتوقف على اطراف الطريق
في الجهـة اليمنى من امام مدرسة
(خديجة الكبرى)
لونها ابيض
فيها ثلاثـة اشخاص
يرتدون ملابس انيقة
كان نوع السيارة مارسيدس
بعد خروج الطالبات من المدرسة
نزل احد الاشخاص الى لمياء
وناداها لمياء .... لمياء
التفتت له لمياء واجابت نعم ماذا تريد ومن انت؟؟؟
فقال والدكِ في السيارة يريد ان يخبركِ بامر
ربما الامـر متعلق بوالدتكِ
فتفاجأة وقالت: وماذا اصاب؟ امي واين هي؟؟؟
قال اقتربي ليكلمكِ والدكِ
وبعد ان ودعت صديقاتها
اقبلت نحو السيارة
واذا بها تتفاجئ بتقيد يديها ورميها مباشرة في السيارة
حيث استقبلها الشخص الجالس بالمقعد الخلفي
ووضع كمامة على فمها
لكن هناك من رآها وانتبه لعملية الخطف تلك,
كان هناك شخص يدعـى (حسين) كان هو موظف في حماية منشأة المدارس
اخرج حسين مسدسه لاخافة الخاطفين لكنه لم يفلح لان العملية كانت مدبرة بشكل تام ومتقن
لكنه سارع لتسجيل رقم السيارة
وشاهد شكل وملامح الرجل الاول الذي نزل من تلك السيارة واقتاد البنت الى داخلها
هربت الطالبات خائفات مرعوبات بعد ان شاهدن (حسين ) يخرج مسدسه
وينادي على الخاطفين :
توقف ... توقف ...توقف
وبعد ان هرب الخاطفون ,ولمياء ذات السابع عشر من عمرها
والتي امتازت بجمال لايقاوم
تبكـي وتصرخ دون جدوى,اسرع حسين لاخبار مركز الشرطة
في تلك الولاية والمسؤول عن مقاطعة المدارس
بأن هناك حالة خطف قد تمت؟؟؟؟.
و بعد اخبار الشرطة خرجت الدوريات
تبحث عن بصيص امل او خيط ليدلهم على اثر وبداية لتلك العملية
ارسل ضابط المركز (مركز الشرطة) (في طلب ) لوالد الفتاة و(الذي) كان اسمه محمد
ويكنـى بأبا حامد
جاء والد لمياء الى مركز الشرطة وجلس معه الضابط ومدير الامن والاستخبارات
رحبوا به اولاً وقدموا اليه البعض من العصائر
وسئلوه عن احواله واحوال عمله وكيف هي ايامهُ
والوالد كان غافلاً عن ماحصل لابنته لانه كان في الشركة
فهـو من رجال الاعمال المعروفين والاثرياء
فقال لهم: هل لي ان اعرف سبب (إستدعائي) الى هنا
(وهو كان يتصور في دواخله ان الامر متعلق بعمله)
فأجابهُ ضابط المركز
نعم وبكل سرور يا ابا حامـد
لكن قبل ان نجيبك عن السبب نريد ان نطرح عليك بعض الاسئلة
ابا حامـد : نعم تفضلوا بكل سرور
مدير الامن: شكراً لك يا ابا حامد هل لديك اعداء في المجال التجاري
او في المجال العائلي الذي تربطك بهم صلة (قرابة)
ابا حامـد: لابالعكس فأنا في عملي مسالم لا اتدخل بأي شيء خارجي
واكسب رزقـي من الاساليب الشرعية
اما من ناحية الاقارب فتربطنـي معهم رابطة قوية جداً
(فأنا) امدد يد المساعدة للجميع دون استثناء
و بدأ قلبه يرتعش ولون وجههُ تغير الى الاصفرار لانه شعر بأن هناك شي خفي قد اصاب عائلتهُ
بســـوء
فبدأ في الارتباك ولاحظ الجميع ذلك فقال لهم:
ارجوكم فأن قلبي لايقوى على الاخبار السيئة, اخبروني هل حصل شيء لزوجتـي؟؟ هل قتلت؟؟
ام حصل شيء اخر ؟؟؟؟؟
نهض الضابط من مكانهُ وقدم له الماء وقال لاتخف يا ابا حامد
فإن زوجتك بخير لكن؟؟؟؟ وسكت الضابط؟؟؟؟
ابا حامد : لكن ماذا اخبروني بالله عليكم ؟؟؟
اخبروني.... اخبرونــي
فإني رجل مؤمن واسلم امري لقضاء الباري جل تعالى
مدير الامن: لاتخف واهدأ اخي ابا حامد لكن هناك فعلاً خبر لا اعتقد انه سيسرك
بل سيزعجك لكن ماذا نفعل فهو امر قد قـدر
ابا حامـد : ماهو ... ماهو اخبرني
مدير الامن : حصلت اليوم الساعة (12:00)
حالت خطف من امام مدرسة خديجة الكبرى بعد انتهاء وقت العمل وللاسف كانت ابنتك هي من خطفت ؟؟
وكان الخاطفون ثلاثة يستقلون سيارة مرسيدس لونها ابيض
والبحث جاري لحد الان لكن (نعدك) اننا سوف نجدها فلا تقلق
حينها اصابت الدهشـة ابا حامد ؟؟؟
ولم يقوى على الكلام؟؟
(يتبــــــــع)