ولن يكون ستوك سيتي لقمة سائغة خصوصاً بأنه يحقق نتائج رائعة في الآونة الأخيرة بدليل اجتيازه بولتون في نصف النهائي هذه المسابقة باكتساحه بخمسة أهداف نظيفة، ثم انتصاره اللافت على آرسنال 3-1 في الدوري المحلي.
وتعتبر المباراة ثأرية بالنسبة إلى المدرب طوني بوليس الذي خسر مباراة حاسمة ضد مانشستر سيتي على ملعب ويمبلي عام 1999 عندما كان مدرباً لجيلينغهام لتحديد هوية الصاعد بينهما إلى الدرجة الممتازة. وقد تقدم جيلينغهام في تلك المباراة بهدفين نظيفين قبل نهاية المباراة بدقيقتين قبل ان يخسر في النهاية بركلات الترجيح.
ويعتبر مانشستر سيتي مرشحا لإحراز اللقب بقوة، لكن ستوك يستطيع أن يأخذ العبر من برمنغهام الذي قلب التوقعات رأساً على عقب عندما هزم آرسنال 2-1 في نهائي كأس رابطة الأندية الانكليزية المحترفة في أواخر شباط/فبراير الماضي.
لكن الأهم بالنسبة إلى ستوك سيتي أنه ضمن المشاركة في مسابقة يوروبا ليغ هذا الموسم بعد أن انتزع مانشستر سيتي بطاقة التأهل إلى الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا، كما أن بوليس نجح في إبقاء فريقه ضمن أندية النخبة للموسم الرابع على التوالي منذ صعوده.