تأكدت مخاوف المشجعين الأتراك بأن الأمور ليست على ما يرام تماما في عالم كرة القدم التركية في أعقاب القبض على رؤساء ثلاثة أندية وأكثر من 50 شخص بما في ذلك مدربين ولاعبين ، فيما يتعلق بالتحقيقات في التلاعب بنتائج المباريات .
ومن بين المعتقلين أمس الأحد عزيز يلدريم رئيس نادي فناربخشة ، ولكن النادي التركي نفى أن يكون النادي متورط في أي فضيحة للتلاعب بنتائج المباريات.
كلمة "الصدمة" كانت هي العنوان الرئيسي لصحيفة "فاناتيك" المتخصصة في كرة القدم والتي نشرت صورا للمعتقلين ، فيما اختارت صحيفة "بوستا" عنوان "الظلال تخيم على البطل" وكتبت صحيفة ميليت "التلاعب بنتائج المباريات زلزال في كرة القدم" ، بجانب صورة ليلدريم أثناء اعتقاله من جانب الشرطة.
نقل يلدريم اليوم الاثنين إلى إحدى المستشفيات بعد اعتقاله أمس للاشتباه في تورطه في قضية تلاعب بنتائج المباريات.
ورفض محام يلدريم تلك الاتهامات ، فيما لم توضح وسائل الإعلام التركية أسباب نقله إلى المستشفى.
وتحقق الشرطة في مباراتي فناربخشة أمام اسكيشهر سبور وسيفا سبور اللتين كانتا حاسمتين في فوز الفريق بلقب الدوري.
وفاز فنربخشة خارج أرضه على سيفا سبور 4/3 في آخر مباريات الدوري ليتوج بطلا بفارق الأهداف أمام طرابزون سبور.
وأكد الاتحاد التركي لكرة القدم أنه سيتابع التحقيقات عن كثب ، بينما نفى فناربخشة ارتكاب أي مخالفات.
وأوضح بطل الدوري التركي عبر موقعه الرسمي "على الجميع أن يعرفوا أن فناربخشة لم ولن يشارك في أي عمل غير شرعي أو نشاط غير قانوني ، أننا فخورون بماضينا النظيف الحافل بالانتصارات".
وشدد النادي على "ثقتنا في نظامنا القانوني مرة أخرى ، ونتمنى أن تظهر الحقيقة في أقرب وقت ممكن".
وفضل رجب طيب اردوغان ، المعروف بعشقه وولعه بفناربخشة ، عدم التعليق على هذه المسألة ، مشيرا إلى أن القرار في هذه القضية متروك للقضاء والشرطة ، مضيفا "اتمنى ألا يتسبب ذلك في وضع مقلق".