تمكن المنتخب التشيلي من ادراك تخلفه امام منتخب الاوروغواي و نجح في اقتناص تعادل ثمين جعله قريبا من المرور للدور المقبل و ذلك في اللقاء الذي جمعهما بملعب مالفيناس أرجنتين لحساب مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.
المنتخبان معا دخلا في اجواء اللقاء منذ اعطاء صافرة البداية حيث ضغط المنتخب التشيلي لمحاولة توقيع الهدف الاول فيما اعتمد المنتخب الاروغواني على اسلوب المرتدات السريعة.
اولى الفرص الحقيقية في اللقاء اتيحت لمهاجم نادي ليفربول سواريز الذي سدد كرة مرة محادية لمرمى الحارس برافو في الدقيقة الثامنة عشر ، ليرد عليه بعد ذلك فيدال بتسديدة اخرى كادت تمنح الاسبقية للتشيليين.
لويس سواريز عاد في الدقيقة السادسة و العشرون ليمرر كرة جميلة لزميله فورلان الذي لم يحسن استغلالها بالرأس ، في حين كادت الدقيقة الواحدة و الاربعون ان تغيير من نتيجة اللقاء بعدما صد العارضة كرة طائشة من دفاع الاورغواي بعدما تغيير اتجاهها عن طريق اللاعب ايسلا.
بداية الشوط الثاني كانت شبيهة ببداية المباراة ، لكن الجمهور التشيلي لم يكن يتوقع ان تتقبل شباكه الهدف الاول و الذي حمل امضاء اللاعب الفارو الذي استغل ارتباك المدافعين في الدقيقة الثالثة و الخمسون.
لويس سواريز و بفضل تحركاته السريعة كاد يضاعف النتيجة للاورغواي لولا يقظة الحارس برافو ، ليتحرك معها خط هجوم منتخب التشيلي و يدرك هدف التعادل عن طريق المتألق سانشيز بعد عمل جماعي مميز في الدقيقة السادسة و الستون.
خط هجوم المنتخب الاورغواني حاول من جديد البحث عن التقدم في النتيجة ، لكن اللاعب خمنيز اضاع كرة سانحة للتسجيل بعدما صدها الحارس برافو في الدقيقة السابعة و السبعون.
منتخب التشيلي لم يكن راضيا بنتيجة التعادل هو الاخر رغم انها تخدم مصالحه ، بل حاول هو الاخر تسجيل الهدف الثاني للظفر بالثلاث نقاط ، حيث كان اللاعب ايسلا قريبا من تحقيق امال جماهيريه بعد كرة صاروخية نجح في التصدي لها الحارس موسليرا.
نتيجة التعادل رفعت رصيد المنتخب التشيلي لاربع نقاط و جعلته بذلك الاقرب للمرور للدور الموالي ، في حين اصبح اصدقاء فورلان مطالبين بتحقيق الفوز في اللقاء الثالث و ذلك بحكم توفره على نقطتين فقط.