ريجيم المراهقات

فالريجيم ليس شيئا سيئا، بشرط أن يكون وفق ضوابط معينة، كي تحافظ الفتاة على رشاقتها، لأن الرشاقة جزء من الجمال. وكما هو معروف، فالجمال ضروري ومطلوب للمرأة، والرشاقة تزيدها أنوثة وجاذبية.

خصوصا إذا نصح الطبيب المختص بذلك، من خلال حمية صحية، تضمن العناصر الغذائية المهمة للجسم، كي لا تتسبب الحمية في إحداث خلل في الصحة.

لأن الريجيم الصحي يؤدي إلى النتيجة المطلوبة، وكل ما يتطلبه قوة إرادة، إلى جانب التمارين الرياضية والأكل باعتدال، دون حرمان الجسم من المواد الغذائية التي تساعد على النمو.

و قد لا يكون الرجيم سلبيا على الجسم ، ادا كانت المراهِقة تُقدم على عمل حمية غذائية،فهي بالتأكيد ستحظى بمظهر خارجي رائع، ، بعكس المراهقة البدينة، التي لا تهتم إلاّ بتناول السكريات ولا تمارس أي نوع من أنواع الرياضة، ما يفقدها رشاقتها و بالتالي تتعرض الفتاة الى بعض الامراض كالسمنة مثلا.
ولست ضد ريجيم المراهقات، بشرط أن يكون متوازناً، وليس قاسياً، لاسيما وأن انخفاض الوزن خلال فترة المراهقة، أسهل بكثير منه، في مرحلة متقدمة من العمر.

و لكن في بغض الاحياناّ يكون الهدف الأساسي هو تقليد عارضات الأزياء أو فتيات الإعلانات،و هدا ليس جيدا بل يجب أن يكون الهدف هو جسم قواماً و متناسقاً. و ارجو لكن عقلاً سليماً في جسد سليم.ان شاء الله.