ورد ذكر الرموثة في عدة كتب عربية قديمة؛ منها ''لسان العرب'' لابن منظور الذي يعرفها بأنها ''شجرة تشبه الغَضا. لا تطول كثيراً بل ينبسط ورقها، وهي شبيهة بالرمث قليلاً ومن ذات فصيلته الحمضية، والإِبل تحمض بها كثيراً، فهي احد مراعيها''.
وفي الكتاب ذاته قال أبو العلي: ''للرموثة هُدب طوال دقاق، وهي كلأ تعيش عليه الإبل والغنم، وربما خرج من ثمرها عسل أَبيض كأنه الجمان، وهو شديد الحلاوة، ولها حطب وخشب، ينتفع بدخانه من الزُّكام، وتطيب آلام المعدة من ثمرها''.
بينما قال أبو حنيفة الدنيوري: ''الرموثة خضراء صغيرة، يشف زهرها، ورائحتها شذية طيبة، تثمر قبل سقوط المطر وتذوي بعد انقضاء الربيع، يفيد منها الإبل وينتفع البشر من ثمرها المغلي في تنظيف المعدة ودرّ البول''.