منتديات ستار لوك
منتديات ستار لوك
منتديات ستار لوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ستار لوك


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  كيف نصون لغتنا العربية في عصر الإعلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BaSmA iBrIz

BaSmA iBrIz


انثى عدد المساهمات : 1387
تاريخ التسجيل : 04/03/2011
العمر : 25
الموقع : /https://starlook.alafdal.net

 كيف نصون لغتنا العربية في عصر الإعلام Empty
مُساهمةموضوع: كيف نصون لغتنا العربية في عصر الإعلام    كيف نصون لغتنا العربية في عصر الإعلام Emptyالسبت 23 أبريل 2011, 07:25

سؤال سألناه لأنفسنا قبل ان نبدأ بالكتابة عن دور الاعلام في تحصين اللغة وصونها ..‏

هل سنستطيع مجابهة دعاة العامة والمبهورين باللغة الاجنبية, والاصوات التي تهاجم العربية بنحوها وصرفها في الاعلام العربي الذي حولوه الى وسيلة للتباعد واداة من ادوات الفرقة?!‏

طبعا يد واحدة لا تصفق... فالمشروع يحتاج لتضافر جميع الجهود وعلى المستويات كافة,ولنا وطيد الامل في الجهات المسؤولة ان تأخذ باقتراحات واراء من التقيناهم وخصوصا الاعضاء العاملين على تمكين اللغة العربية ومنهم:‏

الإعلام القدوة‏

د. سهيل الملاذي الذي بيَّن ان الاعلام السوري كان لسنوات عديدة قدوة في الاتزان والرصانة والالتزام باللغة الفصيحة.. ومع انتشار الفضائيات العربية وتنوع غايتها وارتباطاتها واتجاهاتها, تسابقت الى التبسيط والاسفاف والبهرجة, سعيا الى الشيوع والانتشار والربح, فطغى التجاري فيها على الثقافي والمحلي على القومي, والعامي على الفصيح والسطحي على المبدئي, وضعف الالتزام باللغة الفصيحة وشاعت اللهجات المحكية حتى في اكثر البرامج رصانة وجدية.‏

العدوى القاتلة‏

وتابع د. الملاذي قائلاً: من المؤسف ان يتفشى هذا المرض بسرعة مذهلة في اعلامنا وقد وجدنا من راح يبرر هذا الوقوع في مطب الانجرار الى تقليد بعض الفضائيات العربية, والاغراق في استعمال العامية, بدعوى السعي الى الرواج, والرغبة في التواصل مع ا لجمهور باستعمال لغته التي يفهمها, ووجدنا من يدعي قصور اللغة الفصيحة عن مواكبة التطور المعاصر وعجزها عن مخاطبة الناس .‏

وأكد د. سهيل على دور الاعلام المهم في المحافظة على لغتنا الفصيحة بالابتعاد قدر الامكان عن اللغة المحكية في البرامج والاعمال الدرامية, وخصوصاً التاريخية منها , و التعبير ما أمكن فيها باللغة الفصيحة, وايلاء برامج الاطفال عناية خاصة, باعتبارها تبني جيلا يجيد لغته القومية.‏

مقترحات وحلول‏

الاعلامي وعضو لجنة تمكين اللغة العربية مروان ناصح :‏

تطرق الى المشكلات التي يعاني منها الاعلام ا لمسموع والمرئي والتي تتعلق بانسحاب اللغة الفصيحة تدريجيا منها .‏

وقد لحظتها خطة العمل الوطنية التي وضعتها اللجنة المكلفة بالتمكين للغة العربية والحفاظ عليها والاهتمام باتقانها والارتقاء بها , واوصت باتخاذ اجراءات عملية ناجعة في ميدان الاعلام ذكر الاستاذ مروان ناصح بعضاً منها :‏

أ-بث برامج تلفزية تعنى باللغة العربية من حيث خصائصها وجمالها , وتقديم نماذج من تلك السمات المميزة .‏

ب-بث برنامج يعني بتصويب الاخطاء الشائعة في لغة الحياة, على ان يكون اخراجه بطريقة غير مباشرة وبأسلوب شائق.‏

ج-بث برنامج يعنى بتسليط الاضواء على الكتب المهمة, وادارة حوارات نقدية حولها .‏

د-التقليل من الاعمال الدرامية المصنوعة باللهجات المحلية تدريجيا وفي القطاع الخاص والعام.‏

ه-رفض الاعلانات بالعامية, بالكلمات الاجنبية فقط, والسماح بان تكون الاعلانات بالعربية الفصيحة, على ان تكون الكلمات الاجنبية ترجمة لها وتحت العربية وبخط اصغر منها.‏

و بث برامج تسلط الضو ء على أعلام تراثنا القديم والمعاصر, الذين خدموا اللغة العربية, ووقفوا نتاجهم على ذيوعها وانتشارها, وتبيان سماتها الجميلة .‏

ز-انشاء لجنة لغوية مختصة باللغات الاجنبية لدراسة المصطلحات الاجنبية في المجال الاعلامي, ووضع مقابلات لها بالعربية وبالتنسيق مع مجمع اللغة العربية.‏

ح-عقد دورات تدريبية للعاملين في الاعلام .‏

ط- بث برامج تعنى بتوعية الأسرة (الأمهات والآباء) للتعامل مع الأطفال في هذا المجال.‏

ي-الرقابة اللغوية لكل ما ينشر من كتب ودوريات بغية تخليصها من الاخطاء اللغوية والتعبيرات الهابطة .‏

ك-بث برنامج يعنى بالحكايا الشعبية على ان يخرج بالعربية الفصيحة.‏

وختم ناصح قائلاً: في اعتقادي ان تنفيذ هذه الخطة الوطنية بحرص واهتمام من شأنه ان يحقق الاهداف المرجوة في مدى زمني معقول.‏

فادية مصارع‏

سلطان اللغة‏

د.عبد النبي اصطيف مدير الهيئة العامة السورية للكتاب, تحدث عن سلطان اللغة فقال:‏

إن للغة سلطانا واي سلطان , وثمة علاقة وثيقة بين اللسان والسلطان , ومن هنا كان الاهتمام بلغة الاعلام بوصفها سلطة مدنية تدخل كل بيت دون استئذان , حتى باتت من خلال وسائط الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الرفيق الملازم لانسان العصر الحديث ولاسيما لمن يعيش في الالفية الثالثة.‏

ولما كان الغرب- حسب د. اصطيف يمتلك المعرفة وادواتها ومصدرها وما ينتج عنها من سلطان, فمن ا لطبيعي ان يستخدم وسائل اعلامه في تشكيل وعي الامم والشعوب التي يود ان يعزز هيمنته عليها من خلال التحكم بالاطر المرجعية لتفكيرها, لكي نفكر بالطريقة التي يرسمها لها .‏

ولأن اجهزة الاعلام العربية ليست غير كوكب تابع يدور في فلك المؤسسات الاعلامية, فقد انتقل الى العربية بطريقة الترجمة الآلية.‏

ولدى سؤالنا عن سبيل الى احتواء هذا التأثير والحد من خطورته اجاب د. اصطيف : ينبغي ان يحكم حياتنا مبدأ وهو الامن المعرفي, الذي لا يمكن ان يتحقق بغير توافر القدرة على انتاج المعرفة التي تحتاجها امتنا ومجتمعنا .‏

أ. سالم : الجميع يتحمل المسؤولية‏

قبل الدخول في دور الاعلام في حماية اللغة العربية وصونها لا بد من تشخيص المشكلة فاللغة العربية تتعرض لهجمة مزدوجة.‏

الاولى : هجمة شرسة من الخارج من القوى التي لا تريد خيرا لهذه الامة وتريد تجريدها من شخصيتها وهويتها وتلحقها بها بشكل كامل.‏

والثانية داخلية: فنحن لا نتمتع بالمناعة الكافية ضد الهجمة الخارجية فانساق عدد كبير من الناس على الصعيدين المجتمعي والرسمي لتصنيع اللغة العربية على كل المستويات علما ان القرارات والقوانين السابقة كانت تتابع لصيانة اللغة العربية من الضياع فقد اعدت القوى الخارجية مخططا استعماريا للإجهاز على كل ما تبقى للامة العربية من قيم ومقومات هوية وعلى رأسها اللغة العربية وتتضمن مخططاتهم عدداً من المراحل :تضييع اللغة العربية- تبسيطها وتبسيط قواعد النحو-إلحاق همزة الوصل والقطع ببعضهما وتسكين اواخر الكلمات للانتهاء من قضية الفاعل والمفعول به ..‏

وهذه المشاريع لا تندرج إلا في اطار تدمير اللغة.‏

ونحن للاسف امام ما نتعرض له من ازمة خارجية بدأنا نستجيب للدعوات التي تقول باستخدام اللغة العامية في وسائل الاعلام .‏

وقد كان الاعلام السوري الوحيد الذي تشبث باللغة العربية الفصحى في كل برامجه لكننا وجدنا للاسف اننا انسقنا وراء هذه المخططات الجديدة وتم الانسياق وراء العامية الدارجة في الاعلانات الطرقية وحتى في الاعلانات السياسية فقد استسهل الناس استخدام العامية وكأنه امر عادي وطبيعي وهذا منتهى الافتئات على العربية الفصحى.‏

أعتب على وسائل الاعلام التي اباحت استخدام العامية الدارجة في الاعلانات ومع ذلك اعتقد ان الاعلام السوري ما زال محافظا على اللغة العربية نوعا ما لكن امام ما نتعرض له الآن فالامر يتطلب منا مزيدا من الوعي ومزيدا من آليات التصحيح والتدقيق اللغوي حتى لا تظهر لدينا اي اخطاء لغوية تؤثر في لغة الجيل في لغة الناس الذين يستمعون الى الاعلام ويتأثرون به واكد ا لسيد السالم ان استخدام اللغات العامية الدارجة والمصطلحات الاجنبية في الاعلام سيؤثر سلبا ولا مانع من استخدام بعض التعابير الاجنبية مع حصرها بين قوسين في الاعلام المطبوع للاشارة انها مصطلح اجنبي لكن مع محاولة ايجاد مصطلح عربي بديل دائما للاسف نحن في منطقة واحدة نتكلم لغة واحدة ومع ذلك لدينا عدة ترجمات لمصطلح واحد وعلى سبيل المثال لا الحصر الهاتف المحمول له عدة مسميات.‏

(محمول-جوال-نقال-خليوي-خلوي-موبايل..).‏

وأوضح سالم أن هناك تراجعاً في اللغة العربية اخذ مناحي عديدة على المستويات التعليمية والمجتمعية والاعلامية ونحن نجد الآن استخدام اللغات الاجنبية في وسائل الاعلان واللافتات على واجهات المحال التجارية وهي لا تحمل حرفا عربيا واحدا دون ترجمة. وهنا تتحمل الدولة والمجتمع معا هذه المسؤولية فالدولة ينبغي ان تطبق قوانينها وتشريعاتها التي تحرم مثل هذا العمل ( ينبغي ألا تقل نسبة اللغة العربية عن 60% في الاعلان ).‏

د. الربداوي: لقد أسأنا إليها‏

لولا بعض التسربات من اللغات الاخرى يلتزم الاعلام المكتوب الى حد ما - باللغة العربية غير الاعلام المسموع والمتلفز وان كنا نقول بأنه يوجد في بعض الاحيان تسربات الى الاعلام المكتوب من غير العربية الفصحى ولكنه على قلته مراقب من جهات معينة إلا ان الصحافة المكتوبة الى حد ما تكاد تكون صحيحة ومكتوبة بلغة فصحى.‏

اما الاعلام المسموع والمتلفز فبرأي الدكتور الربداوي:‏

ان الاذاعة ليست منقاة اللغة بل هناك من يتكلمون بلغة غير فصيحة, وهي اقرب الى العامية لذلك من المفترض ان يكون من يعمل في هذا المجال مؤهلا بقدر كاف من اللغة العربية السليمة وان يختار لا لاعتبارات اخرى بل لتمكنه من العربية, والامر ذاته ينسحب على الاعلام المتلفز وهو الذي يلعب دورا كبيرا في حياة الافراد, فبعض العاملين فيه يصيب نصيبا من العربية وبعضهم الاخر لا يصيب من هذا النصيب شيئا فالمفترض ان تقام لهم دورات تأهيلية في اللغة العربية.‏

ومع ذلك يبقى الاعلام السوري ا ذا ما قارناه بغيره من الاعلام العربي جيد وبخير فالمحطات التلفزيونية والفضائىة السورية تلتزم الى حد ما بالعربية الفصحى وصحيح ان هناك تسربات من اللهجات الدارجة في الدول العربية الاخرى ولولاها لكان اعلامنا السوري نشطا وممتازا.‏

وتحدث الدكتور الربداوي عن اللغة العربية الثالثة او ما تسمى بالوسطى ( بين الفصحى والعامية) والتي تعتمد تسكين اواخر الكلمات لكنها تشكل خطورة اذا لم يعرف الاعلاميون متى يستخدمونها ومتى يجب الالتزام بالفصحى .‏

لقد أسأنا للغة العربية حتى في المؤلفات من خلال الاستخفاف, بما يكتبه المؤلفون فنجد في أواخر الكتاب اربع او خمس صفحات فيها تصويب للاخطاء التي وردت بدلا من تنقيحها في الاصل في حين اننا لا نجد مثل هذه الظاهرة في الكتب الاجنبية وحول استخدام المصطلحات الاجنبية بين الدكتور الربداوي ان هناك كثيرا من الاعلاميين يستخدمون مصطلحات اجنبية بحجة عدم وجود مرادفات لها في العربية وهو ما لا نلاحظه في الاعلام السوري , وان تسربت بعض الالفاظ الاجنبية فانما يقدمونها تظرفاً لكي يشعر المتلقي ان لديهم ثقافة اوروبية.‏

وختم الدكتور الربداوي بالقول:‏

إن لغتنا لغة مرنة وقابلة للتطور ومطواعة والدليل انها اخذت كثيرا من اللغات الاخرى من خلال تجاور الحضارات كما انها اعطت الكثير للغات الاخرى.‏

( اعطت لايران الحرف العربي الذي تكتب فيه اللغة الفارسية, وأربعون بالمئة من المصطلحات التركية من اصول عربية).‏

لما المسالمة‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starlook.alafdal.net
 
كيف نصون لغتنا العربية في عصر الإعلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف الإعلام الإلكتروني:
» الأنتر يقدم مدربه الجديد"جاسبرينى" لوسائل الإعلام الثلاثاء القادم
» النصراويون يتهمون الإعلام الهلالي بعرقلة مهرجان اعتزال الهريفي " بالقانون "
»  الثورات العربية.................
»  اللغة العربية في خطر انقدوها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار لوك :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: