الفن التشكيلي المغربي
تشهد المملكة المغربية نهوضا فنيا وثقافيا واسعا في الحقبة الأخيرة ، شأنها شأن العالم العربي اليوم ، غير أن ما يشكل خصوصية في هذا البلد العربي مجموعة من العوامل التاريخية والنفسية والطبيعة الجغرافية للمغرب ، هذا البلد الذي يتكئ على تاريخ وتراث ثقافي كبيرين ، وينام على ضفاف الأطلسي كموقع جغرافي جميل ، وعلى تجارب ثقافية عبر حقبة استعمارية طويلة ومعايشة للغرب .
في هذا الإطار يأتي تنظيم المعرض الجماعي لفنانين طليعيين من المغرب الشقيق ، كل يحمل خصوصية أسلوبه وتجربته لينعكس بالتالي تفهما للفن في المغرب . فنانون كبار نراهم اليوم .
حسن السلاوي ، الرسام والنحات ، احد أهم الفنانين الذي شاركوا في معارض دولية مهمة بفرنسا وسويسرا والقاهرة وموسكو وألمانيا وأمريكا وقطر وتونس وأسبانيا .
عبد الرحيم يامو ، القادم من باريس حيث يعيش ويرسم وصاحب المشاركات الدولية المماثلة تقريبا ابتداء من عام 1973 .
احمد جاويد ، الفنان ومدرس علم النفس الذي كان مستشارا لوزير الثقافة ، والمشارك منذ العام 1987 في عشرات المعارض الفردية والمعارض الجماعية في بلده وفي دول عربية وعالمية عديدة .