إن تناول الطعام الصحي على الإفطار من الضروريات الهامة للمحافظة على قوة ونشاط الجسم خلال اليوم بأكمله, ويجب
أن لا ننسى تناول العسل ضمن وجبة الإفطار الأساسية, بوضع القليل منه على الخبز, أو في فنجان الشاي,
أو على قطعة الفاكهة.
كما تعتبر الوجبة الخفيفة ممتازة عندما يتواجد العسل فيها, كتناول القليل من العسل مع قطعة من الفاكهة, أو وضع العسل
مع القليل من الزبدة أو الجبنة الخفيفة, أو تناول قطع الحلوى المصنوعة من العسل, فمزج العسل مع الأطعمة الأخرى يعطي
نكهات متنوعة بالإضافة إلى الطاقة والقوة.
ويعتبر العسل مصدر للكربوهيدرات, ومزود للطاقة, والنكهة الحلوة, بالإضافة إلى الفيتامينات, والمعادن, ومضادات التأكسد,
وكل ذلك فقط بحوالي 64سعرة حرارية, و17 غرام من الكربوهيدرات في كل ملعقة طعام من العسل.
وفي حال التحضير للتمارين الرياضية يجب أن لا ننسى العسل, وفي البداية للمحافظة على النشاط يمكن أن يوضع العسل على
شكل عدة نقاط ضمن حافظة المياه قبل الخروج لممارسة الرياضة.
كما أن تناول العسل قبل وأثناء وبعد ممارسة الرياضة يعود بعدة فوائد ومنافع على الجسم؛ فسيتم هضمه بسهولة كبيرة إذا
تم تناوله قبل ممارسة التمارين الرياضية, ومن ثم ينطلق إلى النظام البدني بمعدل ثابت حتى يستفيد الجسم منه أثناء
ممارسة التمارين.
وتناول العسل أثناء ممارسة الرياضة يعمل على تحسين الأداء بشكل جيد خاصة في سباق التحمل لركوب الدرجات, فلقد تبين
أن العسل ساهم كثيراً في إنهاء الرياضي للسباق بوقت قياسي مع المحافظة على قوته, وذلك لدى مقارنته بالرياضي الذي
تناول علاج مموه.
أما بعد التمرين فإن العسل مصدراً مثالياً للكربوهيدرات, وهو يعمل على تحسين تعافي العضلات, واستعادة الغليوكوجين,
كما يعمل مزيج البروتين والعسل بالحفاظ على مستويات مناسبة من السكر في الدم بعد التدريب, الأمر الذي يساعد على
استعادة القوة والنشاط بشكل سريع.
