الدميم و الجميل أعداء
الغبي و الذكي اعداء
الفاشل و الناجح اعداء
لان كل واحد من الصنف الثاني يحسد او يكن للطرف الأول غل فيما لديه من أشياء
وبين كل تلك الأصناف يبقى النوع الثالت او الحالة الثالتة هي الأخطر عندما يرى الفاشل في نجاح غيره إحتقار له و تهديد لإستمراريته
إدن الفاشل يكره الناجح و إن كرهه إتخده عدوا له
وهنا
يمكن ان نتكلم عن أعداء النجاح
قديما قال أحد حكماء التبت:" إذا تمنيت أن تنجز إنجازا عظيما، تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدرا من المجازفة، وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء لأنك تتعلم دروسا. لن تضل الطريق لو تمسّكت باحترام الذات ثم احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل".
لأن كل نجاح سيولد لك أعداء
وهنا تصدق هده المقولة
النجاح
خطيئة يرتكبها المرء بحسن نية ومع ذلك لا يغفرها له
الآخرون.
لا تستغربوا كثيرا نعم هناك أعداء للنجاح ، فالعدو ليس هو ذلك الذي يحمل السلاح في وجهك بشكل مباشر و في عز النهار ، بل هناك أعداء لا نراهم و يمارسون عداوتهم في الظلام ، و يحبون الصيد في الماء العكر والحشرات تعيش في الظلام ، وتمارس نشاطها وعداوتها في الخفاء ؛ لأنها ضعيفة تخاف من الظهور ومن النور لأنه يكشف كل أفعالها ،
إدن هنا بيت القصيد لما هناك فئة تكره النجاح؟
و هكدا هي الحياة فيها النقيض وضده ، هناك النجاح وهناك الفشل ، هناك العدو وهناك الصديق ، والنجاح له أعداء يكرهونه ويحقدون على نجاحه ويسعون بكل الوسائل للتقليل أو التشكيك من قيمة النجاح و إدخال الشك في نفوس أهله ، وهؤلاء تعرفهم بكل سهولة فهم دائما ينتقصون من غيرهم و ينتقدونهم بدون سبب ، ودائما تجد نغمة الحقد في كلامهم وكتاباتهم ، وكلما رأوا نجاحا سعوا بكل الوسائل إلى إسقاط قيمته في عيون الناس مرة بالتشكيك ومرة بالتقليل ، ومرة بالسخرية ،
لمادا يسعون بكل جهدهم لإفشال نجاح الغير و التقليل منه؟
ويتناسون لأنهم لا ينسون أن مسيرة الحياة وتجارب البشر دائما تثبت بأن الظلام عمره قصير مهما طال يأتي النهار لينسفه والظلام سواد والسواد علامة على الأحقاد ، وقد يواجه النجاح بعض الحاقدين ولكنه في نهاية المطاف ينتصر ويثبت وجوده وهذه حقيقة تعرفها تجارب البشر ، ولا يبقى غير النجاح ولا يصح غير الصحيح ، وكلما صبرت وسكت عن الحاقد أكله حقده مثل النار التي تأكل بعضها
ولعل أكبر مثال نعيشه الآن وموجة سرقة العضويات في المنتدى إدن لما هده الحرب الهوجاء على هدا العالم الافتراضي الجميل و ليس غيره
ببساطة لأنه ناجح و هناك أناس لا يريدون أن يرونه بهدا النجاح و استمراره في القمة
إذن نجزم أن للنجاح أعداء
و هنا نتسائل هل فعلا هده العبارة صحيحة
إذا لم يكن لك أعداء فأنت غير ناجح ؟
بما أننا بشر ومن طبع البشر حب النفس و حب النفس يعطي لصاحبه حب النجاح إذن لما هناك من يكره هدا النجاح ؟
مالدي دفعهم ليكرهوا النجاح ولا يسعون ورائه؟
هل لأنهم فشلوا في أن ينجحوا؟
الفشل ليس نهاية العالم لان بداية النجاح فشل
كيف يمكن أن نتعرف على هؤلاء القوم كارهي النجاح؟
و كيف يجب أن نتعامل معهم؟
وهل من الأحسن أن نتركهم و لا نبالي بهم ونترك حقدهم يأكلهم؟
كما تأكل النار نفسها
أم أنهم منا و نحن منهم و نساعدهم على حب نجاح الآخرين
و محاولة النجاح أيضا