الشعر ماهـو بـس بحـرٍ وقيفـان
اصلـه رسالـه والرسالـه مثوبـه
تخيلوا مْـن اليمـن جـات نيـران
والاعـور الدجـال يبـدا هبـوبـه
ويطلع لنا المهدي على صدق الإيمان
ويسرح بنا الثعبان والخوف صوبـه
ثم يختفي الصالـح ولافيـه قـرآن
ويُهدم شموخ الكعبه بكسـر طوبـه
ويطلع لنا يأجوج ومأجوج الاخـوان
ويبـدا الفسـاد وياللعوبـه لعـوبـه
والاّ ابْن مريم ينزل بشوف الاعيان
والنور يطلـع للمـلا مـن غروبـه
تدرون ويش اللي بقولـه بـالاوزان
مايقبـل الله وقتهـا قـول تـوبـه
تدرون ويش اللي بقولـه بـالاوزان
مايقبـل الله وقتهـا قـول تـوبـه
تخيلوا لو نلحـق الوقـت بإحسـان
وكـلٍ يكفّـر عـن سوايـا ذنوبـه
ينسى الهموم اللي بدنيـاه الاحـزان
الدين ثوب اللي يبـي لبـس ثوبـه
حنا بشر نخطـي ونطمـع بغفـران
وننسـى بـان الله شديـد العقوبـه
اللحين ذكـرى لكـن الغـد نسيـان
وندري حساب النفس ما احدٍ ينوبـه
يـا الله يارحمـن ياعالـي الشـان
تهدي قلـوب النـاس نوبـه ونوبـه