المغرب الفاسي إستعاد الزعامة
فارس دكالة هزم النسور وتفادى المحظور
صعد فريق المغرب الفاسي مجددا لصدارة المجموعة الوطنية الأولى مستفيدا من فوز قوي واستراتيجي حققه أمام فريق صعب المراس هو الفتح ومستغلا أيضا سقوط الرجاء البيضاوي بالجديدة، ويحسب للمغرب الفاسي الذي سقط الأسبوع الماضي بالدار البيضاء أنه تدبر بشكل جيد مواجهته لفريق الفتح الذي يصعب على أي كان إسقاطه. وبذلك تشتعل المنافسة على الصدارة في انتظار أن يستكمل القرش المسفيوي مبارياته علما بأنه سيلعب الأولى يومه الإثنين أمام الجيش بالرباط على أن يلعب مؤجله الآخر أمام الوداد في وقت لاحق، ومن شأن الفوز بالمبارتين معا أن يبوأ القرش المسفيوي الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن النمور الصفر.
وحقق الدفاع الجديدي نتيجة لافتة خلال الجولة العشرين من البطولة الوطنية حين استطاع هزم المتصدر الرجاء في مباراة لم تف بكامل وعودها من النواحي الفنية، برغم الحضور الجماهيري المحترم إلا أنها مكنت الفريق الدكالي من تجاوز فترة الإحباطات التي عاشها مؤخرا ومعها كثرة المطبات التي جعلته يحتل مرتبة متأخرة لم تواكب تطلعات أنصاره ولا التركيبة التي يتوفر عليها.
الدفاع يدين بالفضل في انتصاره للاعبه أجراوي الذي استطاع مواصلة هوايته التهديفية في مواجهاته للرجاء ومكن فريقه من التنفس قليلا وبلوغ النقطة 21 التي حررته نسبيا من أوجاع منطقة الخطر، على أن الهزيمة لم تخدم مصالح الرجاء الذي قدم أسوأ لقاءاته في الفترة الأخيرة، النسور الخضر تجرعوا مرارة الهزيمة الأولى منذ لقاء الديربي وتجمد رصيدهم عند حدود النقطة 35 وقد يكون للنقاط الضائعة بالجديدة دورها الكبير في تحديد سقف طموحات الرجاء الساعي لاستعادة لقبه، على أن خط دفاعه ما يزال بحاجة لروتوشات إضافية بعد أن ظهر تقصيره في الهدف المسجل في مرمى حارسه الحظ.
وفي لقاء مقدم آخر كانت نتيجته حاسمة على مستوى مؤخرة الترتيب خاصة بالنسبة للفريق القنيطري الذي يجتاز فترة طيبة على مستوى النتائج لكنه هذه المرة تعثر بالميدان بتعادل سلبي أمام الوداد الفاسي في لقاء متوسط المستوى خدم مصلحة الزوار الذين بلغوا نقطتهم 22 وانتعشوا نسبيا بعد هزيمتين على التوالي، في وقت وإن تخلص النادي القنيطري من المرتبة ما قبل الأخيرة ولو مؤقتا لغاية خوض الكوكب للقائه أمام الوداد، فإنه لم يستفد كثيرا من التعادل الذي دائما ضمن طابور المهددين بالنزول للقسم الثاني.
وبملعب سانية الرمل استطاع المغرب التطواني تجاوز الفترة العصيبة التي عاشها خلال الفترة الأخيرة من خلال تحقيقه لفوز في غاية الأهمية على حساب أولمبيك خريبكة بفضل هدفين للاعبيه العمراني من ضربة جزاء والسباعي في الجولة الثانية مقابل هدف متأخر للاعب عادل فهيم لم يحل بين تجرع الفوسفاطيين لمرارة الهزيمة الخامسة هذا الموسم.
فوز الحمامة البيضاء ارتقى به للمرتبة التاسعة مؤقتا بـ 25 نقطة مبتعدا بشكل كبير عن المراتب المتأخرة ومتجاوزا مرحلة الشك التي عاشها بفعل توالي النتائج السلبية، على أن الهزيمة لأشبال يوسف المريني لم تكن بالمفيدة لفريق كان يراهن على التعادل كخيار أدنى للبقاء ضمن دائرة المتنافسين على لقب البطولة.
وتمكن فريق حسنية أكادير من تحقيق نتيجة إيجابية على حساب فريق شباب المسيرة، وهو الفوز الذي مكنه من احتلال المركز الرابع مكان أولمبيك خريبكة الذي مني بالهزيمة أمام فريق المغرب التطواني بملعب هذا الأخير، حيث تمكنت الحمامة البيضاء من التحليق مجددا والإبتعاد عن المنطقة المكهربة.
وأحدث فريق شباب قصبة تادلة المفاجأة في أول إفتتاح رسمي لفريقه حيث ألحق الهزيمة بفريق شباب الحسيمة، ليشدد الخناق على أندية أسفل الترتيب، حيث كبرت أحلامه لضمان البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى.
منعم بلمقدم
الموعد القادم
11، 12 و13 مارس 2011
أولمبيك أسفي ـ الوداد الفاسي
الكوكب المراكشي ـ الجيش الملكي
أولمبيك خريبكة ـ الوداد البيضاوي
شباب الحسيمة ـ المغرب التطواني
شباب المسيرة ـ شباب قصبة تادلة
الرجاء البيضاوي ـ حسنية أكادير
الفتح الرياضي ـ الدفاع الجديدي
المغرب الفاسي ـ النادي القنيطري