قال الإمام الذّهبي - رحمه الله تعالى -
في (تذكرة الحفّاظ 1/4) :
فإن آنست يا هذا من نفسك فهما وصدقا ودينا وورعا ,
وإلا فلا تتعب ,
وإن غلب عليك الهوى والعصبية للرأى والمذهب
فبالله لا تتعب,
وإن عرفت إنك مخلط مخبط مهمل لحدود الله
فأرحنا منك,
فبعد قليل ينكشف البهرج , وينكب الزغل ,
ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ,
فقد نصحتك فعلم الحديث صلف ,
فأين علم الحديث ؟ وأين أهله ؟ كدت إن لا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب .اهـ
وقال - رحمه الله - أيضا :
(وهل شيء أقبح من شاب يخدم السّنة ولا يعمل بها )
اهـ من وصية الذّهبي
لمحمد بن رافع السّلامي - بتحقيق جمال عزّون .
وقال العلاّمة الألباني - رحمه الله - :
إذا رأيت حديثيا لم يتحسن خلقه ,
ولم يستقم فكره ,
فافهم أن دراسته للحديث هي لأمر دنيوي .
اهـ ( سلسلة الهدى والنور - شريط 37) .