[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
عن عامر بن واثلة أن نافع بن الحارث لقي عمر بعسفان وكان عمر يستعمله على مكة
فقال:
من استعملت على أهل الوادي؟
فقال: ابن أبزى.
قال: ومن ابن أبزى؟
قال: مولى من موالينا.
قال: فاستخلفت عليهم مولى؟
قال: إنه قارئ لكتاب الله -عز وجل-, وإنه عالم بالفرائض.
قال عمر:
أما إن نبيكم[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]قد قال:
"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين" .
صحيح ( م )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه:
"أن امرأة جاءت لرسول الله
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]فقالت: يا رسول الله جئت لأهب لك نفسي.
فنظر إليها رسول الله [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]فصعد النظر إليها وصوبه، ثم طأطأ رأسه, فلما رأت المرأة أنه لم يقضي فيها شيئًاجلست فقام رجل من أصحابه فقال:
يا رسول الله, إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها.
فقال له:
هل عندك من شيء؟
فقال: لا والله يا رسول الله.
قال
"اذهب إلى أهلك فانظر هل تجد شيئًا؟"
فذهب ثم رجع
فقال: لا والله يا رسول الله، ما وجدت شيئًا.
قال
"انظر ولوخاتمًا من حديد؟" .
فذهب ثم رجع فقال: لا والله يا رسول الله ولا خاتمًا من حديد، ولكن هذا إزاري.
قال: سهل ماله رداء فلها نصفه,
فقال رسول الله [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]"ما تصنع بإزارك؟ إن لبسته لم يكن عليها منه شيء، وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء"
فجلس الرجل حتى طال مجلسه، ثم قام، فرآه رسول الله[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]موليًا، فأمر فدعي. فلما جاء قال :
ماذا معك من القرآن؟
قال: معي سورة كذا وسورة كذا وسورة كذاعدها.
قال: "أتقرؤهن عن ظهر قلب؟"
قال: نعم. قال: "اذهب، فقد ملكتكها بما معك من القرآن" .