خسرت إسرائيل حليفها الإستراتيجي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، وبتنحيه راهنت على الجنرال عمر سليمان، لكنها وجدت ذاتها وجيشها في وضعية غياب حليف يساندها في مركز اتخاذ القرارات بمصر، وفقدانها لقوات عسكرية مدربة للقتال في صحراء سيناء.
ويرى المراقبون العسكريون أن إسرائيل التي تعاني شح المعلومات الاستخبارية عن ضباط الجيش الذين تولوا إدارة شؤون مصر، لن تعي الرؤية السياسية والعسكرية للقاهرة.
وأفاد الموقع الإخباري الإسرائيلي "تيك دبكا" المقرب من الاستخبارات العسكرية، أن الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبات وتجهز لحرب مع إيران وسوريا وحزب الله، لكنه يفتقد لفرق مدربة ومؤهلة للقتال والحرب بالصحراء.