رغم أن بيونج تشانج تعتبر المرشحة الأقوى للفوز بشرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2018 ، سيسافر مسئولو ملف ميونيخ إلى جنوب أفريقيا يملؤهم التفاؤل.
ويتخذ أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بعد غد الأربعاء في مدينة ديربان الساحلية بجنوب أفريقيا قرارهم باختيار الملف الفائز من بين ثلاثة متنافسين على استضافة أولمبياد 2018 .
وقال الألماني توماس باخ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "سنسافر إلى ديربان بقدر كبير من التفاؤل. لقد أوصلنا رسائلنا وكان صداها إيجابيا".
وتتنافس ميونيخ ، التي في حال فوزها بشرف تنظيم أولمبياد 2018 فستستضيف منافساته مع منتجع جارميش - بارتنكيرشن ، بقوة مع مدينة بيونج تشانج الكورية الجنوبية على الفوز بحق تنظيم الحدث الشتوي الكبير فيما تعتبر فرص ملف منتجع أنيسي الفرنسي هي الأقل بين المتنافسين الثلاثة.
وكان تقديم ألعاب صديقة للاعبين ومشهد رياضي شتوي يتمتع بالأمن والسلامة وسياسة بيئية ثورية وتطبيق الأعراف الأولمبية هو مضمون رسائل الملف الألماني.
ويرى باخ أن حالة الانتظار الطويل التي مرت على ميونيخ منذ استضافتها لآخر أولمبياد شتوي بالنسبة لها حتى الآن في جارميش-بارتنكيرشن عام 1936 يجب أن تكون كافية لاقناع زملائه في اللجنة الأولمبية الدولية بالتصويت من أجل ميونيخ.
ويضع التقرير المطول للجنة التقييم التابعة للجنة الأولمبية الدولية ميونيخ وبيونج تشانج في مرتبة واحدة مما شجع البطلة الأولمبية في التزلج مرتين كاتارينا فيت ، التي تتقدم ملف ميونيخ ، على القول بأن ملف بلادها منافس حقيقي لملف بيونج تشانج.
ويتفق باخ مع فيت في رأيها حيث يقول: "سنذهب إلى ديبران ونحن نعرف أننا بمقدورنا الفوز. ونعرف منذ وقت طويل أننا نريد حقا هذا الفوز. وقدرتنا على تحقيق الفوز أصبحت واضحة خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وبعد بداية بطيئة شهدت مظاهرات مناهضة لملف ميونيخ ، بدأت المدينة الألمانية تجني المزيد والمزيد من نقاط القوة حتى أن الرئيس الألماني كريستيان فولف ألقى بثقله خلف ملف استضافة أولمبياد 2018 وسيسافر بنفسه إلى جنوب أفريقيا لحضور التصويت.
وترى فيت /45 عاما/ أن قرار اللجنة الأولمبية الدولية سيكون أكبر من مجرد اختيار المكان الذي سيقام فيه أولمبياد 2018 الشتوي.